المحتوى
تتساءل بعض الأمهات عن سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم الأمر الذي يؤدي إلى قلق وانزعاج وألم بشكل كبير للغاية وترغب في تهدئة الطفل لجعله مطمئن ونائم.
من الممكن أن يعاني الرضيع من نوبات قلق أثناء النوم ويبدأ في الصراخ والبكاء المستمر بسبب شعور بقلق أو خوف لعدة أسباب مختلفة.
ما هو سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم ؟
عند البحث عن سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم نجد أن هناك العديد من الأشياء التي تؤدي إلى بكاء الطفل بشكل مفاجئ في الليل والتي قام موقع يبتدي بجمع أهم تلك الأسباب ومنها:
الجوع
من الممكن أن يشعر الطفل بالجوع وهي واحدة من أشهر الأسباب التي تجعله يستيقظ في الليل ويبدأ في البكاء، ومن الممكن بعد إعطائه وجبة الطعام ينام بشكل مستقر، لذا يجب على الأم الحرص بأن يتناول طفلها كل ساعتين وجبة طعام حتى لا يستيقظ من نومه إن كان حليب الأم أو الحليب الصناعي.
الكوابيس
على الرغم من أن هناك قناعة كبيرة بأن الأطفال الرضع لا يروا أي أحلام مزعجة إلا أن خيال الطفل يبدأ منذ عدة أشهر لذا يمكن أن يرى بعض الأشياء المشوقة والممتعة ويمكن أن يرى كوابيس مقلقة له فيبدأ في الاستيقاظ والبكاء خاصةً أثناء الليل.
الشعور بالبرد
من الممكن أن يشعر الطفل الرضيع بالبرد ويرغب في أن يعبر عن ذلك عن طريق البكاء ويجب على الأم أن تدرك حاجة الطفل لارتداء قطع الملابس للحصول على الدفء الذي يرغب في جعله ينام بصورة مستقرة وآمنة.
الرغبة في تغيير الحفاض
إن امتلاء الحفاظات من الأشياء التي تكون سببًا في بكاء الطفل، لذا يمكن أن يستيقظ الطفل ويبكي إن كانت الحفاظة ممتلئة ولا يستطيع الطفل مواصلة يومه بسببها، وعلى الأم الحرص في تغيير الحفاض للطفل قبل نومه مباشرة.
البيئة المحيطة بالطفل
قد ينزعج الطفل من بعض الأصوات الخارجية أو وجود ضوضاء أو ضوء مرتفع تجعله غير قادر على الحصول على نوم كافي بشكل متواصل، لذا يبدأ في البكاء تعبيرًا عن عدم رغبته في الاستيقاظ.
قرص البعوض او الناموس
نجد أن الأطفال أكثر من يعانون من وجود حشرات، لذا يجب على الأم التأكد من أن غرفة الطفل خالية من أي حشرات وأن سرير الطفل مغطى بشاش خفيف لحمايته من تلك الحشرات المزعجة.
الم التسنين
قد يكون ألم التسنين من الأشياء التي يعاني منها الأطفال من سن أربعة شهور، لذا يمكن أن تقوم الأم بإعطائه بعض العلاجات المسكنة تحت إشراف الطبيب حتى يتخلص من تلك الآلام المزعجة.
كيفية التعامل مع نوم الرضيع المتقطعة؟
يمكن للأم أن تقوم بعمل بعض الخطوات حتى تساعد الطفل في الحصول على نوم هادئ وآمن دون أي قلق وتجنب سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم ومن أهم الأشياء التي يجب اتباعها هي:
- يمكن للأم أن تقوم بوضع الطفل على السرير بطريقة هادئة والتحدث إليه برفقة والتربيت على جسده عدة دقائق حتى يهدأ وينام.
- يمكن للأم أن تترك الطفل وتغادر الغرفة حتى لو كان مستيقظة ولكن يكون هادئ مسترخي مستعد للنوم.
- يمكن للأم أن تنتظر قليلاً على الباب للتأكد من أن الطفل لا يصدر أي أنين أو بكاء خفيف .
- في حالة استيقاظ الطفل في الليل على الأم أن تتأكد من أنه لا يشعر بالبرد أو الحرارة أو الجوع وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى استيقاظه.
متى يقل بكاء الطفل الرضيع؟
قد تتساءل بعض الأمهات عن المدة التي سيتوقف طفلها الرضيع عن البكاء، وذلك لأن هناك بعض الدراسات التي أثبتت بأن ذروة البكاء الطفل هي ثلاثة شهور الأولى من ولادته، ولكن يبدأ ذلك المعدل في الانخفاض ويقل بشكل تدريجي حتى يتم عامه الأول.
غالبًا ما يكون البكاء مرتبط بسبب عدد من الأشياء المختلفة والتي تختلف من طفل إلى آخر وعلى الأم أن تدرك كيفية استيعاب الطفل في تلك المرحلة.
متى يجب استشارة الطبيب فيما يخص بقية الطفل بشكل شديد؟
إذا لاحظت الأم بعض الأشياء في بكاء الطفل عليها استشارة الطبيب على الفور، من أهم الأشياء التي يمكن ملاحظتها هي:
- في حال استمر بكاء الطفل لمدة ثلاث ساعات متواصلة على الرغم من أنه بلغ أربع شهور من عمره ولا يوجد سبب في البكاء.
- إذا عانى الطفل من أعراض أخرى مصاحبة للبكاء مثل القيء أو الإسهال والحمى.
- في حالة استمر الطفل في البكاء يوم كامل دون أي توقف وعلى الرغم من محاولة الأهل لتهدئته بعدد كبير من الطرق.
- عند عدم قدرة الطفل على تناول الحليب بسبب كثرة البكاء بطريقة غير معتادة ويبدأ الطفل في فقدان وزنه بشكل ملحوظ.
- قيام الطفل بحركات غير اعتيادية أثناء البكاء من دوخة أو تقيؤ أو رعشة في الجسم أو عدم القدرة على النظر وإغلاق العينين بشكل مستمر.
الملخص
- هناك أكثر من سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم وعلى الأم معرفة هذه الأسباب.
- يجب على الأم التعرف على كيفية التعامل مع كيفية تهدئة الطفل لمواصلة نومه.
- هناك عدة شهور يكون حدة البكاء عند الأطفال شديدة ولكن تقل بصورة تدريجية.
- يجب على الأم معرفة بعض الأعراض التي يتوجب عليه التوجه للطبيب بعدها.